كنا أربعة أو خمسة متحلقين حول عصفور مسكين يلفظ أنفاسه الأخيرة ،،
لا أتذكر السبب ،، المهم وبعد دقائق مات ،، كم حزنا لموته ،، فأرواحنا المرهفة
تدرك أحاسيس فقد العصافير الجميلة ،، إذ إننا سنفتقد تغريده ومرحه في الحياة ،،وبعفوية الطفولة قررنا
أن ندفنه في الساحه المطلة على الشارع ،، فحفرنا له حفره صغيره ودفناه وأتذكر انني وضعت له وردة ل روحه الجميلة وأنا متأثره وحزينه ..
...
همسة :
الأطفال ينظرون إلى العالم بشكل مغاير عن الكبار ،
فما أجمل أن نحاول أن نبحر فيهمسة :
عالمهم الظريف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق