في ذات يوم كنت مستلقية كعادتي في غرفتي رايت روحي تخرج مني
لتبدأ بحوار قصير معي وبدون أي مقدمات بدات بسؤالها التالي ......
*
ماهي أصعب فتـرهـ مـرت عليكِ بحيـآتك .؟
عندها أغمضت عيناي لأرى مجموعه من الصور تمر امامي بسرعه و قبل ان اجيب ع سؤالها مدت لي بقلم ..
وقالت اعلم انه يصعب عليكِ وصف ماتشعري به هكذا لذلك امسكي بهذا القلم ف مددت يدي لامسك بالقلم
مسكت القلم لأخط همومي و احزاني فاذا بالقلم يسقط مني ويهرب عدت لامسك به ولكنه مازال يهرب مني ومن يداي الراجفه
فسألت قلمي لماذا..! أتهرب مني..؟ فاجابني انما اهرب من قدرك الحزين لقد تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة همومك ف حاولت
مجاراة قلمي حتى حسبت انه رضخ لي وامسكت به لاكتب ما انكتبت سطرين وبدات بثالثهم فاذا بحبره يتطاير ع يداي الراجفه وع اوراقي البيضاء
فسألته مابك ياقلمي .. فقال تجعلينني اخط همومك و احزان قلبك تعلمين انني بلا قلب ولا روح ولكنني ابكي فؤادك المجروح
لقد بكى قلمي قبل ان تبكي عيوني
وهناك فوق مازالت روحي تنظر لي ولقمي وحزنها يملأها عندها اكتفت بالنظر بصمت
........
