قلمي .. كان شعاره دائما ان
لايتكلم الا مع نفسه
ولا يشكو الا للاوراق البيضاء
لانه على يقين تام انه ليس في
الدنيا امان
وهكذا اعتاد قلمي ان تنزف حروفه
على الورق لاشيء غيره يعبر عن مافي داخله
وشاء القدر ان تهب ريح عاليه في
بعض الايام فتتطايرت تلك الاوراق
وهذه هي احدى الوريقات التي
وجدتها ...
جل سعادتي هي عندما اسعد غيري
وارسم الابتسامة على شفاههم
وان كنت انزف احزانا والاما
واهات
ولا اكون مرتاحه الا براحة من
حولي وقضاء حوائجهم
واردد دائما في نفسي ان لنا في
رسولنا أسوة حسنه
وهو القائل ( خير الناس من نفع الناس )
فكيف الحال بأقرب الناس
كم بهجتي وفرحتي لاتوصف عندما
ارى رضا والدٌي عني في عيونهم وكلامهم فحقا حقا ان في رضاهم جنتي ونعيمي
ويأتي الليل ويحل الظلام واعانق
وسادتي التي لاطالما ماكنت ارمي على ظهرها افكاري وهمومي فهي تسمعني وتفهمني
كانت كلما توسدتها واسترسلت
بافكاري على متنها تنهل مني دموعا تتساقط عليها كانت تصبرني بمقوله حفظتها عن ظهر
قلب
" باتي مظلومه لا ظالمه
ليكون الله معك "
فزمننا زمان الظلم والظلم اصبح
من ضروريات العيش لدى البعض
لماذا يصفوني بالعصبيه عندما
اعترض فقط على الظلم والكذب والغرور والخيانه وعقوق الوالدين و..و..
انه ليس صوتي وانما كل شيء يصرخ
بداخلي لينتقم من عدوه اللدود الا وهو الكذب
ومتى اتفق مع هؤولاء ليرضوا عني
ويمر يومي بسلام
لن احيد عن مساري الذي طالما
تمسكت به . واخيرا يصرخ قلبي
لايهمني كلامكم فرضا ربي هو كل
غايتي ومناي
وانام هادئة البال عندما اردد
( الا بذكر الله تطمئن
القلوب )